بـــــسم الـــلـــه الـــرحـــمـــن الـــرحـــيـــم
السلوقي
1-الشعبة:الحلبيات
2-الطائفة:الثديات
3-الفصيلة:الكلبيات
4-الجنس:الكلب
5-النوع:سلوقي او سلوكي كلب صيد
هو فصيلة من كلاب الصيد, موطنه الأصلي المملكة المغربية كما هو مدرج و معترف به من قبل المنظمة الدولية للكلاب,fci[1]. وقد جاءت تسميته الدولية "[2]Slo[1]ughi", من تسميته بالدارجة المغربية بحيث تنطق كما تكتب "سلوكي" بخلاف اسمه المعرب "السلوقي". و يعتبر من أسرع الحيوانات ذات الأربع قوائم بعد الفهد الصياد، حيث تصل سرعته إلى 80 كم تقريبا، وهو أطول نفسا من الفهد إذ أنه يجري لمسافات طويلة دون تعب، ويتحمل مشقة المطاردة في مختلف الظروف، حيث يساعده على ذلك احتفاظه بالسوائل في جسمه لأنه لا يفقدها عن طريق العرق (لأن جلود الكلاب خالية من المسام الجلدية إلا القليل) الذي يتبخر عن طريق اللسان وذلك سر لهاثه الدائم في التعب والراحة. ومما ينفرد به الكلب السلوقي عن باقي الحيوانات التي تدرب على الصيد... أنها جميعا تصيد لنفسها، بينما يصيد الكلب السلوقي لصاحبه إلا إذا دفعه الجوع الشديد إلى عكس ذلك، وهو يصيد منفرداً أو في جماعة كلبين أو ثلاثة، وهو فوق ذلك صديق الإنسان... بل إنه من شدة ألفته يألف الجوارح من الطير كالصقر ويستأنسها، ويساعدها على طرائدها ويكون عضداً لها... فإذا تيسر للصياد أن يجمع بين كلب صيد وصقر مدرب، يضريهما ويؤالف بينهما، ويستطيع أن يشركهما في المطاردة.. فإنه بلا شك لن تفوته شاردة ولن يحتاج إلى الكثير من الجهد في مطاردة الصيد. واذا كان لكلب الصيد دور في الصيد منفرداً إلى جانب مساندته للصقر في المطاردة والإمساك بفريسته التي قد تفوقه بأسا وشدة، فإنه يعتبر خير مرشد للصقار في الاهتداء إلى صقره في الاحراش أو المناطق التي يصعب فيها الرؤية عن طريق اقتفاء أثر الكلب وهو يجري تحت الصقر إذا انطلق يطارد الصيد معه. يركض كلب السلوقي مسافات طويلة بدون ان يصاب بالتعب ويستطيع تحمل مشقة الركض في ظروف صعبة، ويساعده على ذلك احتفاظ جسمه بالماء، لأن جلده يخلو من مسام العرق حيث يتبخر الماء من جسده عن طريق الفم